كأس الملك في السعودية يعتبر واحدا من أهم البطولات الكروية المحلية، ويقام سنويا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وتشارك في هذه البطولة جميع أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة مما يضفي عليها طابعا مثيرا من المنافسة، وتعد هذه البطولة فرصة للأندية الصغيرة لإبراز مهاراتها ومنافسة الأندية الكبرى حيث يمكن أن تحدث فيها مفاجآت في نتائج المباريات، يعود تاريخ البطولة إلى عام 1957، ومنذ ذلك الحين أصبحت رمزا للفخر والتميز في كرة القدم السعودية عادة ما يتأهل الفائز بكأس الملك للمشاركة في البطولات الآسيوية مما يعزز قيمة المنافسة.
تأهل فريق الشباب الأول لكرة القدم إلى ربع نهائي كأس الملك بعد انتصاره على جاره الرياض بنتيجة هدفين دون رد، وذلك في المباراة التي أُقيمت مساء اليوم الاثنين على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز، وسجل فريق الشباب الهدف الأول في الدقيقة 37 من الشوط الأول بواسطة المهاجم هارون كمارا الذي أحرز هدفه برأسه بعد متابعة عرضية من الأرجنتيني جوانكا ليودع الكرة في شباك الحارس الكندي ميلان بورجان.
في الوقت الإضافي استطاع المدافع الإيطالي جياكومو بونافينتورا أن يزيد النتيجة بتسجيله الهدف الثاني بتسديدة قوية استقرت في مرمى الرياض في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب، وتوقعات المباريات القادمة في كأس الملك تتوقع منافسات كأس الملك السعودي أن تكون مثيرة ومليئة بالمفاجآت، حيث ستتنافس الأندية الكبيرة مثل الهلال والاتحاد والنصر بقوة للفوز بالبطولة والتأهل للبطولات الآسيوية، ومن ناحية أخرى قد تظهر أندية صغيرة تحقق مفاجآت أمام الفرق الكبيرة مما يضيف طابعا مثيرا، وسيلعب أداء اللاعبين الأساسيين واستراتيجيات المدربين دورا حاسما في تحديد نتائج المباريات كما أن دعم الجماهير سيساهم في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم.